تجارب الاعضاء

4 عوامل غيرت مسار تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية

.

قد يعتقد البعض أنه بمجرد الحصول على العلاج يختفي التهاب الأعصاب الطرفية، لكن الأمر لا يحدث على هذا المنوال؛ توجد بعض العوامل التي ينبغي العناية بها إلى جانب العلاج حتى يتعافى المرء.

وفي مقال اليوم بعنوان “4 عوامل غيرت مسار تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية” نتعرف على بعض النقاط التي تؤثر في التهاب الأعصاب الطرفية، وتسهم في تعالجه بصورة أفضل.

إنهاء تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية لم تقتصر على تلقي العلاج فقط

تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية

التهاب الأعصاب الطرفية يعني تلف الأعصاب البعيدة عن المخ والحبل الشوكي، وهي الأعصاب المسؤولة عن الإحساس والحركة في اليدين والقدمين، ولا يقتصر دورها على هذا فقط، فالأعصاب الطرفية تؤثر في بعض الوظائف الهامة، مثل الهضم والتبول.

وللشفاء من هذا المرض يعالج الطبيب المختص مريضه عبر الاعتماد على إحدى الوسائل العلاجية التالية:

  • العلاج الدوائي.
  • التحفيز الكهربائي للعصب.
  • العلاج بالبلازما.
  • التدخل الجراحي باستعمال مناظير الأعصاب الطرفية.

ولكن هل تكفي تلك الوسائل في التخلص من التهاب الأعصاب الطرفية بسرعة؟ توجد بعض العوامل التي تسرع وتيرة الشفاء من التهاب الأعصاب الطرفية إلى جانب وسائل العلاج السابقة، من أهمها:

  • ممارسة الرياضة.
  • تناول الطعام الصحي.
  • التوقف عن بعض الممارسات الضارة، مثل التدخين.
  • الحرص على تناول المكملات الغذائية.

أثر الرياضة في تغيير مصير تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية 

للرياضة فوائد كثيرة على الصحة، فهي تقوي العضلات وتزيد قدرتها على التحمل وتجعل حركتها أسهل، لكن هل من الممكن أن تعالج التهاب الأعصاب الطرفية؟

في الحقيقة تستطيع الرياضة علاج بعض أعراض التهاب الأعصاب الطرفية عبر تعزيز قوة العضلات، وكذلك يمكنها خفض تأثير بعض الأمراض المسببة لالتهاب الأعصاب الطرفية، مثل مرض السكري، من خلال المساهمة في التحكم بمعدل سكر الدم (الجلوكوز).

لذلك ينصح احسن دكتور مخ واعصاب بممارسة التمارين الرياضية، إلى جانب الحصول على علاج التهاب الاعصاب الطرفية من قِبَل الطبيب المختص.

دور الطعام الصحي في نجاح تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية

هل تعلم أن اختيار الطعام يؤثر في علاج التهاب الاعصاب الطرفية؟ فهو يسهم في الحد من أعراض المرض، كيف ذلك؟

يُعَد مرض السكري من أبرز مسببات التهاب الأعصاب الطرفية، ويتأثر ذلك المرض بنوعية الطعام التي يتناولها الفرد، فالأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات ترفع معدل سكر الدم، ومن ثَمّ تزداد حدة أعراض التهاب الأعصاب الطرفية.

أما إذا استبدل الفرد أنواع الطعام التي يتناولها بأطعمة صحية، نتيجة لذلك سيتحسن مستوى السكر لديه، فبدلًا من تناول الخبز الأبيض ومشتقاته يُنْصَح بأكل الأطعمة الغنية بالألياف، الأمر الذي يسهم في خفض حدة أعراض التهاب الأعصاب الطرفية.

ولذلك يوصي احسن دكتور مخ واعصاب باتباع نظام غذائي صحي خلال رحلة علاج التهاب الاعصاب الطرفية. إليكم مجموعة من الأطعمة المسموح بتناولها وتلك الممنوعة خلال فترة العلاج:

  • احرص على تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأزرق والأسماك الدهنية وزيت بذور الكتان، فهذه الأطعمة تقاوم الالتهاب.
  • لا تهمل تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه والمكسرات، لأنها تُمتص ببطء.
  • قلل كمية الأطعمة الغنية بالصوديوم (ملح الطعام).
  • تجنْب شرب الكحوليات.
  • امتنع عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة.

الإقلاع عن التدخين.. خطوة صغيرة أدت إلى تحول كبير في تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية

يضر التدخين كثيرًا بصحة الأعصاب، وقد يؤدي إلى إصابتها بالالتهاب، لأنه يضيق الأوعية الدموية الطرفية التي تغذيها ويتلفها.

وبالتالي إذا كنت مصابًا بالتهاب الأعصاب الطرفية، فمن الأفضل أن تقلع عن التدخين حتى يتحسن تدفق الدم داخل الأوعية الدموي، وتنخفض حدة الأعراض.

وقد تبدو خطوة الإقلاع عن التدخين خطوة بسيطة، لكنها ذات تأثير كبير في مصير علاج التهاب الاعصاب الطرفية.

رحلة علاج التهاب الاعصاب الطرفية.. رحلة قصيرة إذا حرصت على تناول المكملات الغذائية

إلى جانب العوامل السابقة، يساعد الحصول على بعض الفيتامينات على تحسين صحة الأعصاب، والحد من أعراض التهاب الأعصاب الطرفية، مثل:

  • مجموعة فيتامينات (ب) : تساعد مجموعة فيتامينات (ب) على تقوية الغلاف الخارجي للأعصاب، وعند نقص كميتها في الجسم تضعف الأعصاب وتصير معرضة للإصابة بالأمراض، مثل التهاب الأعصاب الطرفية.
  • فيتامين (هـ): يُعَد فيتامين (هـ) أحد مضادات الأكسدة التي تحد من الإصابة بالالتهابات، وتحمي الأعصاب من التلف، ويساعد هذا الفيتامين على تخفيف بعض أعراض التهاب الأعصاب الطرفية، مثل التنميل والوخز.
  • الأوميجا (3): يندرج الأوميجا (3) ضمن الأحماض الدهنية الضرورية لسلامة الأعصاب وصحتها.
  • الماغنسيوم والكالسيوم: يساهم عنصري الماغنسيوم والكالسيوم في منع تشنجات العضلات.
  • الجلوتامين: الجلوتامين حمض أميني هام لسلامة الجهاز العصبي وصحته.

تفيد العناصر الغذائية السابقة مرضى التهاب الأعصاب الطرفية كثيرًا، لذلك يلزم عليهم تناولها كمكملات غذائية بعد استشارة احسن دكتور مخ واعصاب حول الجرعة المناسبة لحالتهم الصحية.

نصيحة ذهبية في بداية تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية حققت نجاحًا غير متوقع

تسهم النصائح السابقة في تحسين نتائج علاج التهاب الاعصاب الطرفية، ولكن ثمة نصيحة هامة يلزم على المريض العناية بها قبل بدء رحلة العلاج: اختيار طبيب مخ وأعصاب خبير وماهر.

 

عند اختيارك طبيب مخ وأعصاب يتمتع بالخبرة والمهارة المرتفعة فإنك تضمن بذلك:

  • الحصول على تشخيص دقيق لحالتك الصحية.
  • تحديد وسيلة العلاج المناسبة لمرضك.
  • الوقاية من المضاعفات التي قد تحدث عند تدهور المرض.

قدَم لكم تلك النصائح الدكتور باهر مدحت، استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والجراحات الميكروسكوبية ومناظير الأعصاب الطرفية، ويمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات عن التهاب الأعصاب الطرفية عبر تصفح مدونة موقع الدكتور باهر الإلكترونية.

احجز موعدك الآن بالعيادة عبر الاتصال برقم: 01282849492.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى