تجربتي مع حمى البحر المتوسط
تجربتي مع حمى البحر المتوسط تحدث حمى البحر الأبيض المتوسط نتيجة حدوث إضطراب جيني عند بعض الأشخاص، وبالتالي فهى تصيب الأبناء حينما توجد طفرة جينية عند الوالدين، ولعل السبب وراء تسميتها بهذا الإسم هو أن معظم المصابين بها من سكان مناطق البحر الأبيض المتوسط مثل اليهود والأتراك والعرب، وسنتعرف على معلومات أكثر عن هذه الحمي من خلال هذا المقال.
تجربتي مع حمي البحر المتوسط
يروي إحدى الأشخاص أنه مصاب بمحمى البحر المتوسط، ولذلك عادة ما يعاني بألم مستمر وشديد في منطقة البطن والصدر، كما أشار أيضًا إلى أن هذه الحمي يصاحبها ظهور طفح جلدي مستمر وخاصة في منطقة الساقين وأسفل الركبة، وأوضح أنه تمكن من الشفاء منها من خلال دواء colchicines والذي يعمل على تقليل الأعراض المصاحبة لحمي البحر الأبيض المتوسط، عن طريق دوره الفعال ف تهدئة ألم البطن وعلاج أي انتفاخ بها.
أهم أعراض حمي البحر المتوسط
يصاحب هذه الحمي مجموعة من الأعراض والتي تتمثل في:
- ارتفاع شديد بدرجات الحرارة.
- ألم مستمر في منطقة البطن.
- ألم في الصدر.
- طفح جلدي في بعض مناطق الجسم كمنطقة الساقين وأسفل الركبة.
- آلام بالعضلات بشكل مستمر.
- إنتفاخ بكيس الصفن.
اقرأ أيضا الأكل المناسب لمريض التيفود
مضاعفات الإصابة بحمي البحر المتوسط
يصاحب هذه الحمى مجموعة من المضاعفات وخاصة في حالة عدم تناول العلاج الضروري بالوقت المناسب، ومن أهم المضاعفات التي تترتب عليها ما يلي:
إضطرابات كثيرة بالكلي، ويصاحب ذلك مشاكل عديدة كفقدان الجسم لعنصر البروتين الضروري له من خلال البول، بالإضافة لحدوث مشكلة الفشل الكلوي.
الإصابة بالعقم لدي السيدات في بعض الأوقات نتيجة حدوث التهابات مستمرة بالأعضاء التناسلية عند المرأة.
التهاب شديد بالمفاصل فمن المعروف أن حمي البحر المتوسط يصاحبها دائمًا ألم والتهاب مستمر بمفاصل الركبتين والوركين وبمنطقة الكاحلين وكذلك المرفقين.
إحتمالية حدوث فشل وخلل بوظائف عدد كبير من أجهزة الجسم مثل القلب والكلي والطحال والكبد، وكذلك بالجهاز العصبي والجهاز الهضمي أيضًا، ولذلك ينبغي على جميع المرضى المصابة بحمي البحر المتوسط سرعة التوجه لإستشارة الطبيب المعالج، لإتخاذ الإجراءات اللازمة ومنع حدوث مضاعفات جانبية عنها في بعض الحالات.