تجربتي مع علاج التوحد، يعتبر مرض التوحد من الأمراض التي تحدث للأطفال من سن الرضاعة وقبل بلوغ الطفل عمر 3 سنوات، وهو احد الاضطرابات التي تحدث للإنسان في مراحل التطور والنمو، ويعرف أيضا بضعف في عملية التفاعل الاجتماعي، وضعف في التواصل اللفظي والسلوكيات وضعف في السلوك المقيد واضطراب في النمو العصبي للطفل، ووجود مشاكل في قدرة الطفل على التواصل الكلامي والجسدي وإتباعه سلوك محدد ومكرر بسبب التأثير على طريقة معالجة البيانات في المخ، كما تتغير طريقة ارتباط العصبية وانتظامها ونقط اشتباكها، ويعاني عدد من الأسرات من وجود أطفال مصابين بمرض التوحد ويفكر في طريقة علاج طفل التوحد.
تجربتي مع علاج التوحد
مع البحث عن طرق متعددة لعلاج التوحد يوجد عدد من التجارب التي أوضحت طرق مختلفة لعلاج التوحد للأطفال حيث تتمثل التجارب في الأتي:
أوضحت التجارب بأنه يوجد الكثير من أعراض التوحد تختلف من طفل إلى أخر، حيث يمكن أن يسلك طفلان مصابان بمرض التوحد سوك مختلف عند التشخيص نفسه، حيث يصدر الطفل منه مشكلة في طريقة التفاعل وضعف في المهارات الاجتماعية مثل عدم استجابته للاتصال البصري مع المحيطين به، أو تنفيذ حركات متكررة مثل الاهتزاز والدوران، والتأخر في نطق الكلام.
- ومن خلال التجارب يمكن معالجة المرض عند إتباع بعض الطرق، حيث انه لا يوجد علاج مباشر للمرض.
- كما يمكن علاج طفل التوحد من خلال تغيير في سلوك الطفل وتعليمه وتدريبه بان يتفاعل مع البيئة المحيطة به.
- كما يجب إن يكون هناك علاج نفسي للطفل، وكلما كان العلاج في عمر اصغر كان أفضل واستجابة الطفل له اقدر، لذلك يجب أن يقوم الوالدين بإخضاع الطفل ووضعه تحت الملاحظة والفحوصات المبكرة بشكل متكرر.
- كما يجب أن يشترك الطفل في المدارس ومراكز التدريب الخاصة بتفاعل مع الآخرين، ويتم تكرار العمليات اللغوية والتعليمية، وتعليم طفل التوحد السلوكيات الهامة وتعريفه لغة الجسد.
- كما يجب استخدام طريقة العلاج الطبيعي للعمل على تنمية سلوك الطفل الحركي العصبي للطفل.
- كما يجب أن يشعر الطفل بالحب والحنان ومعرفة امتصاص الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الطفل.
اقرأ أيضا :
تجربتي مع أوميجا 3 للأطفال وسعر أوميجا 3 للأطفال في مصر
