تجربتي مع العصب الحائر تعتبر من التجارب الهامة، والتي يمكن للكثيرين أن يتعرفوا عليها، حتى يمكنهم العلاج وتفادي الأضرار التي يمكن أن تنتج عن التأخر في العلاج وعمل اللازم، كذلك فإنه يمكننا أن نتعرف على الأعراض التي يمكن أن تصيب الشخص، وتظهر عليه بسببه، وكذلك الأسباب التي يمكن أن تؤدي لحدوثه، مع طرق العلاج المختلفة له.
تجربتي مع العصب الحائر
يمكننا أن نتعرف على تجارب البعض مع العصب الحائر، والتي يمكن الاستفادة منها في تفادي ذلك المرض، حيث تحكي لنا إحدى الصديقات عن تجربتها، والتي تتمثل في الاتي:
تقول الصديقة ميار محمد من لبنان عن تجربتها مع العصب الحائر وهي كالتالي:
أنني شعرت ببعض الآلام بأذني، والتي لم أعيرها أي اهتمام، ولكن مع الوقت شعرت بأن الألم يزيد، مما دعاني للذهاب للطبيب للتشخيص، وكتابة علاج مناسب، حتى أخبرني بأن ما يمر بي هو العصب الحائر، ومع ممارسة بعض التمارين، تم العلاج بفضل من الله، مع ضرورة الالتزام بالعلاج والمتابعة الجيدة مع الطبيب.
ما هو العصب الحائر؟
قد لا يعرف الكثيرون طبيعة العصب الحائر، وأيضًا قد لا يعرفون الأعراض الناتجة عنه، ولكن الأستاذ الدكتور مجدي تسالي أستاذ العلاج الطبيعي بوزارة الصحة المصرية، يوضح لنا طبيعة ذلك المرض، والذي يقول عنه بانه يرتبط بالقب، ويتم تسميته أيضًا بالعصب العاشر، كذلك فهو يرتبط ببعض الأجهزة الأخرى داخل الجسم، والتي من بينها الكبد والطحال والكليتين، ونظرًا لانتشاره داخل الجسم، فإنه تم تسميته بالعصب الحائر.
أعراض الإصابة بالتهاب العصب الحائر
تتمثل الأعراض الناتجة عن الإصابة بالعصب الحائر، والتي يتم توضيحها من خلال تجربتي مع العصب الحائر وهي كالتالي:
- الشعور ببعض الآلام بالأذنين.
- حدوث اضطرابات مختلفة بضغط الدم.
- الإصابة كذلك بحالات الإغماء المتكررة.
- فقدان تام للشهية، والامتناع عن تناول الطعام والشراب.
- صعوبة شديدة في حالة البلع، وأيضًا ألم قد يحدث في البلعوم.
- أبضًا التعرض لحالات الإصابة بالصمم كأحد أعراض الإصابة بالتهاب العصب الحائر.
أسباب الإصابة بالتهاب العصب الحائر
هناك عدة أسباب بمكن أن تؤدي للإصابة بالعصب السابع، والتي يأتي من بينها ما يلي:
- الإصابة بمرض السكر.
- التعرض لإجراء عمليات جراحية.
- شرب الكحوليات باستمرار، والمداومة عليها.
- كذلك الإصابة بالعدوي الفيروسية في المجاري التنفسية.
علاج التهاب العصب الحائر
يمكن العمل على علاج العصب الحائر، حيث تنقسم طرق العلاج إلى قسمين، أحدهما نفسي، والأخر دوائي، حيث يمكن القيام بعلاج الجزء المصاب فقط، دون التعرض لعلاج العصب نفسه، ومن خلال تلك الأدوية فإنه يتم الاعتماد على استخدام الأدوية المحفزة، والتي تنظم بدورها من انقباضات المعدة، كذلك فإنه يمكن استخدام عدد من المضادات الحيوية للعلاج.
اقرأ أيضًا:
