تجربتي مع الطفل العنيد
تجربتي مع الطفل العنيد، يولد الأطفال وهم بهم الصفات العقلية التي يتمتع بها البالغين، والفرق بينهم بان البالغين قادرين على التصرف بحكمة وتحمل المسئولية، ولكن خلال الفترة الحالية فالآباء منشغلون عن أبنائهم ولا يدون الوقت للتحدث معهم الإنصات لهم وسماع الأمور الخاصة بهم، وبالتالي لن يتمكن الطفل من اكتساب الخبرات سوى من المدرسة، ويمكن أن يكتسب سلوك لا يرضي الوالدين ويدخل الطفل في حالة صدام مع والديه بسبب عنده وتصرفاته الغير مقبولة، حيث يمكن أن لا يتقبل الطفل أوامر والديه ويتولد سلوك العند وتبدأ معاناة الآباء، وسنذكر لكم تجارب مختلفة لبعض حالات العند لدى الأطفال وقدرة الوالدين على تخطي تلك الأزمة من السلوك.
تجربتي مع الطفل العنيد
يوجد عدد من تجارب الآباء التي يمكن أن نستفيد منها في حل مشكلة العناد لدى الأطفال، فيمكن طريقة من تلك التجارب تجدي بالنفع على احد ويطبقها على أولاده والتخلص من العند وتتمثل تلك التجارب في الأتي:
- تجربة أم لديها ولدين في أعمار مختلفة، كانت تعاني من مشكلة العند لدى ابنها الصغير الذي يبلغ عمره الخمس سنوات، وعندما قرأت عن ذلك الأمر وجدت دراسة سويدية بان الآباء عندما يتبعون سلوك المكافأة على السلوك الايجابي الصادر من الطفل العنيد عندما يقوم بسلوك حسن يتم مكافأته عليه، وعند تجربة تلك الطريقة جاءت بالنفع على طفلها وتخلصت من عناد طفلها.
اقرأ أيضا
- كما يمكن التعامل مع الطفل العنيد من سن سنتين إلى عمر 5 سنوات من خلال التحاور معه وتشجيعه ومكافأته.
- كما يمكن إذا امتنع الطفل عن نوع معين من الطعام يمكن تبديل إناء الطعام ببعض الأواني على أشكال كرتونية، التي يحبها الأطفال وتجعله يرغب في الطعام ويمكن أثناء تناول الطعام أن تروي الأم له قصة مرتبطة بالشخصية الكرتونية التي توجد على الإناء.
- كما يمكن عقاب الطفل بأن تقوم بمقاطعته مثل امتناع الأبوين عن محادثه لبعض الوقت كعقاب له عن ما فعله.
- كما يمكن اللجوء إلى حرمان الطفل من الذهاب للتنزه أو النادي أو اللعب بألعابه المفضلة ولكن احذر ان تزيد العقاب عليه.
قدمنا لكم تجربتي مع الطفل العنيد يارب تعجبكم