تجربتي مع الغدة الدرقية والحمل
تجربتي مع الغدة الدرقية والحمل والتي يمكن أن تعاني منها الكثير من النساء، خاصة أثناء فترات الحمل، مما يدعوهن للقلق، وذلك بسبب مدي تأثير استخدام العلاج للتخفيف منها على صحة الجنين، والغدة تشبه في شكلها الفراشة، وهي صغيرة الحجم، تتمثل وظيفتها الأساسية في إفراز الإنزيمات والهرمونات التي يحتاج إليها الجسم، وذلك بهدف القيام بواجباته على أكمل وجه، وذلك دون أي تقصير أو تأخير، وهي لها تأثير كبير في طريقة عمل أجهزة الجسم المختلفة مثل القلب، وغيره من أجهزة الجسم الأخرى.
تجربتي مع الغدة الدرقية والحمل
يمكننا ومن خلال تجربتي مع الغدة الدرقية والحمل أن نتعرف على أهم المشاكل التي يمكن أن تواجهنا بالنسبة لطبيعة عمل الغدة الدرقية، حيث تتمثل تلك المشاكل في الآتي:
- التعرض لحالات من تسمم الحمل.
- كذلك ارتفاع ضغط الدم في الرئتين.
- إمكانية تعرض مشيمة الحامل للانفصال.
- عجز القلب عن القيام بواجباته نحو ضخ الدم بالجسم.
- يمكن أن تتعرض المرأة الحامل بسببها للولادة المبكرة.
- كذلك فإن المولود يمكن أن يكون ناقصًا بالنسبة للوزن.
- يمكن بطبيعة الحال أن تنتقل الإصابة بالغدة الدرقية للمولود.
أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية
يمكننا أن نتعرف على الأعراض التي يمكن أن تصيب المرأة في حالة زيادة نشاط الغدة الدرقية، والتي منها ما يلي:
- الإصابة بقلة النوم.
- زيادة نبضات القلب.
- التعرض لحالات العصبية الزائدة.
- الإحساس بالتعب الشديد أثناء فترة الحمل.
- كذلك الحساسية تجاه درجات الحرارة المرتفعة.
- أيضًا الإصابة بحالات من الغثيان والقيء الشديدين.
طرق علاج قصور الغدة الدرقية
يمكن العمل على علاج قصور نشاط الغدة الدرقية من خلال استخدام العلاجات التي يصفها الطبيب، كما يمكننا ومن خلال تجربتي مع الغدة الدرقية والحمل أن نتعرف على كيف يتم التخلص من تلك المشكلة.
حيث يمكن الاعتماد على دواء الليفوثيروكسين كأحد أهم العلاجات المستخدمة في علاج قصور الغدة الدرقية، وذلك بالنسبة للمرأة الحامل، حيث أنه من الأدوية الهامة، وكذلك الأمنه بشكل تام، وذلك سواء للمرأة الحامل، او بالنسبة للجنين، ورغم من ذلك فإنه يجب الالتزام بتعليمات الطبيب واستشارته.