أيهما الأنسب لك تكميم المعدة أم تحويل المسار
أيهما الأنسب لك تكميم المعدة أم تحويل المسار؟ للتعرف على إجابة هذا السؤال مع د. هيكل محمود يمكنكم متابعة هذا المقال، حيث نذكر بعض المعلومات التي تهمك حيال عملية تكميم المعدة وعملية تحويل المسار وأهم الفروق بينهما، بالإضافة إلى أوجه التشابه، وإليكم تفاصيل ذلك كاملة.
ما هي عملية تكميم المعدة؟
في ضوء الإجابة عن هذا السؤال “أيهما الأنسب لك تكميم المعدة أم تحويل المسار” نذكر أن عملية تكميم المعدة أو استئصال المعدة التكميمية هي عبارة عن عملية تجرى لإنقاص الوزن ويقوم الجراح فيها باستئصال منطقة كبيرة من المعدة؛ لإنشاء جيب، مشابه للكم أو الأنبوب.
ويصبح حجم المعدة بعد هذه العملية قرابة الخمسة عشر بالمائة من الحجم الأصلي لها قبل العملية، ويشعر المريض بعدها بالامتلاء والشبع عقب تناول أقل قدر من الطعام، كما أنها تقيد رغبته في تناول الطعام؛ نظرًا لأنه تزيل كتلة كبيرة من الجزء المسؤول عن إفرازات هرمونات الشهية.
وتساعد عملية تكميم المعدة على تحرير المريض من سبعين بالمائة من وزنه الأصلي، وذلك في مدة لا تزيد عن عام إلى عام ونصف.
ما هي عملية تحويل مسار المعدة؟
يقوم الجراح خلال هذه العملية بتقسيم المعدة إلى منطقتين، الجزء الأكبر وهو السفلي، والجزء الأصغر وهو العلوي، كما يتم تقسيم الأمعاء الدقيقة وتوصيلها بالجزء السفلي من الأمعاء.
وكما يتضح من اسم العملية، فإنه يتم خلالها تحويل المسار من معدة المريض وأمعائه الدقيقة؛ لينتقل الطعام من المعدة التي تصبح في حجم البيضة إلى أسفل الأمعاء الدقيقة.
ومع هذا الحجم الصغير للمعدة، يقل شعور المريض بالجوع ويشبع بعد تناول قدر ضئيل من الطعام، كما أن كمية السعرات الحرارية الممتصة تصبح أقل مقارنة بما قبل العملية، ونتيجة لكل ذلك يفقد المريض الوزن الزائد لديه ويخسر حوالي ثمانين بالمائة من وزنه الزائد خلال مدة لا تزيد عن عام ونصف.
ما هي العوامل المشتركة بين عمليتي تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة ؟
العمليتين كلاهما يحدث فيهما استئصال لجزء من المعدة، كما أنهما يعتبران من أفضل الطرق للتخلص من السمنة المفرطة وما يعقبها من مضاعفات خطيرة وتأثيرات سلبية على صحة المريض.
الاختلافات بين عملية تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة
يكمن الفرق بين عملية تحويل المسار وعملية تكميم المعدة في قيام الجراح بإنشاء قناة مختصرة يسير الطعام فيها بين المعدة والأمعاء؛ ليساعد هذا التجاوز على فقدان الوزن، علمًا بأن هذا التجاوز يقلل من امتصاص العناصر الغذائية والفيتامينات.
وعلى النقيض تتم عملية تكميم المعدة دون حدوث أي إعاقة في عملية امتصاص السعرات الحرارية أو العناصر الغذائية؛ نظرًا لكونها تتم دون حدوث أي تحويل في مسار الطعام، فكل ما يحدث هو قص للجزء الجانبي بالمعدة لتصبح بحجم أصغر يمتليء بكمية ضئيلة من الطعام.
ومن الأمور التي تختلف فيها عملية تحويل المسار عن عملية تكميم المعدة أيضًا هو أن عملية تحويل المسار تكون أكثر توغلًا من عملية التكميم، بغض النظر عن كون العمليتين يجريان تحت تأثير التخدير العام.
وأما بالنسبة للفرق بين العمليتين في مدة العملية، فعملية التكميم تتراوح مدتها ما بين الساعة إلى الساعتين على عكس عملية تحويل المسار التي تستغرق ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات تقريبًا.
الآثار الجانبية المحتملة لعملية تكميم المعدة وعملية تحويل المسار
أولًا: الآثار الجانبية المحتملة لعملية تحويل مسار المعدة:
- الإصابة بغثيان أو قيء عقب تناول الطعام؛ نتيجة لإغراق الأمعاء الدقيقة بكميات الطعام غير المهضومة.
- تقييد كمية العناصر الغذائية والسعرات الحرارية الممتصة، والذي يتسبب في الإصابة بفقر الدم.
- الإصابة بإمساك بعد تناول الطعام.
- قد يصاب المريض بحصوات في المرارة؛ نتبجة لخسارة الوزن خلال مدة قصيرة.
ثانيًا: الآثار الجانبية المحتملة لعملية تكميم المعدة:
- قد يتعرض المريض لنقص في الفيتامينات؛ نتيجة لنقص كمية الطعام التي يتناولها.
- الإصابة بتسريب في المعدة، ولكن هذا الأمر مستحيل الحدوث مع د. هيكل محمود الذي يستخدم أفضل أنواع الدباسات ويجري اختبارًا للتسريب.
- كما هو الحال في عملية تحويل مسار المعدة، قد يصاب المريض بحصوات في المرارة.
ختامًا نكون وفي ضوء للإجابة هذا السؤال “أيهما الأنسب لك تكميم المعدة أم تحويل المسار” لا بد من التنويه إلى أن كل عملية لها مميزاتها وعيوبها، وبناءًا على حالة المريض ورغبته يقوم د. هيكل محمود باختيار العملية المناسبة له.