الطب والصحةتجارب الاعضاء

أنواع عمليات السمنة وإزالة الدهون

.

تجرى عمليات السمنة أو البدانة على نطاق واسع حول العالم، ولها العديد من الأسباب والاستطبابات التي تدفع الأشخاص إلى إجرائها. تعد السمنة من المشكلات الصحية المرتبطة بالعديد من الأمراض الخطيرة والمؤذية، مثل مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم الشرياني، ارتفاع نسبة الدهون والكوليسترول، بعض أنواع السرطانات، ضعف الخصوبة، مشكلة الشخير وانقطاع التنفس في أثناء النوم. إضافةً إلى ذلك، قد ينتج عن السمنة مشكلات اقتصادية واجتماعية مختلفة، مثل التعرض للتنمر والسخرية من الآخرين، وانخفاض فرص الحصول على عمل، وفرص الزواج والقبول من الطرف الآخر، وصعوبة في ارتداء ملابس مريحة ومناسبة ولدلك يلجا البعض للبحت عن التجميل او العلاج في اسبانيا او دول أخرى متميزة في هدا المجال نضرا لأهميته.

أهداف عمليات السمنة:

تشمل الأهداف المرجو تحقيقها من عمليات السمنة ما يلي:

  • التخلص من الوزن الزائد المسبب للعديد من المشكلات والاضطرابات.
  • التخلص من الإحراج والتوتر وزيادة الثقة بالنفس واحترام الذات.
  • علاج بعض الأمراض المرتبطة بالسمنة الشديدة وما ينتج عنها من مضاعفات خطيرة ومهددة لحياة المريض.

أنواع عمليات السمنة:

أنواع عمليات السمنة:

أنواع عملية السمنة متعددة ومختلفة، سنذكر منها ما يلي:

جراحة المجازة المعدية أو كما تسمى عملية تحويل مسار المعدة: تعد عملية المجازة المعدية من عمليات البدانة الأساسية والمعقدة التي تجرى من قبل أطباء متخصصين يتم فيها خسارة الوزن على نحو واضح وسريع مقارنةً مع العمليات الأخرى، إذ تتم خسارة نحو% 50  من الوزن خلال أول 6 أشهر. وهي تعطي ثباتًا واستقرارًا بالوزن الجديد بشكل جيد أيضًا، إذ قد تستمر النتيجة لمدة عامين بعد العملية، والعديد من الدراسات أظهرت أيضًا أن النتائج قد تستمر لمدة 10 سنوات أو أكثر. من فوائد هذه العملية أيضًا أنها قد تسبب شفاء العديد من الأمراض التي قد تسببها السمنة الشديدة، خاصةً مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وكما جميع العمليات الجراحية، قد ينتج عنها بعض المخاطر والمضاعفات والتأثيرات الجانبية، مثل خطر العدوى، النزف وتشكل جلطات دموية، تشكل فتوق، وضعف امتصاص الحديد والفيتامينات والمعادن، ما قد يؤدي إلى حدوث فقر دم وقد يؤثر في صحة العظام. لذلك، يجب الاهتمام بالنظام الغذائي جيدًا بالتعاون مع الطبيب، ومن الضروري تناول مكملات غذائية لبقية الحياة. من المضاعفات الأخرى التي قد تحدث عند 85 % من الأشخاص الذين يجرون هذه العملية هي متلازمة الإغراق، وهي حدوث دخول سريع للطعام من المعدة إلى الأمعاء دون أن يهضم على نحو جيد وصحيح. وتشمل أعراض هذه المتلازمة الشعور بالغثيان، التقيؤ، الألم، الانتفاخ، التعرق والإسهال. لهذه العملية خطوات ومبادئ تشمل تغيير مسار مرور الطعام ضمن الأنبوب الهضمي، ولها نمطان أشيعهما هو المجازة المعدية على شكل Roux- en-Y.

عملية قص المعدة أو كما تسمى تكميم المعدة: هي أكثر أنواع عمليات التخسيس شيوعًا، وتؤدي إلى خسارة الوزن على نحو فعال وسريع أيضًا، وتخلص المريض من السمنة ومخاطرها المتعددة والمرتبطة بها. تجرى العملية بالتنظير ونتائجها آمنة وممتازة، ومخاطرها ومضاعفاتها الشديدة قليلة ونادرة خاصةً عند إجرائها من قبل طبيب جراح مختص وخبير. يقوم الجراح في هذه العملية بإزالة نحو 75 % من المعدة، ويتم وصل وربط ما تبقى منها مع الأمعاء. من الإيجابيات المفيدة في هذه العملية مقارنةً مع عملية المجازة المعدية، أنها لا تسبب انخفاضًا في امتصاص الطعام والعناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم. تشمل التأثيرات الجانبية البسيطة التي قد تسببها هذه العملية: العدوى، النزف وخطورة تشكل جلطات دموية، الألم البطني، مضاعفات متعلقة بنوع التخدير المستخدم، تسريب من حواف الخياطة، صعوبة في التنفس في البداية، صعوبة بهضم الطعام، بالإضافةً إلى تأثيرات أخرى مثل الإسهال والغثيان والتقيؤ والقلس المعدي المريئي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى