تجارب الاعضاء

تجربتي مع سورة المدثر

.

تجربتي مع سورة المدثر تعتبر من التجارب ذات الأهمية الكبرى، والتي يمكن أن يستفيد منها كل من يمر بضائقة في حياته، وكذلك فإن المداومة على قراءتها تفرج الهم والكرب، وتفتح باب الرزق للزوج الصالح، كذلك تعتبر سورة المدثر من السور المكية التي نزلت على النبي الكريم في مكة، وقد ورد بها الكثير من آيات التذكير بعذاب الله، وان كل إنسان بما كسبت يداه فسوف يجني، إن كان خيرًا فهو خير، وإن كان شرًا فهو شر.

تجربتي مع سورة المدثر

تجربتي مع سورة المدثر
تجربتي مع سورة المدثر

تحكي إحدى الصديقات عن تجربتها مع المداومة على قراءة سورة المدثر فتقول:

توفي زوجي وترك لي بنتين صغيرتين، وقد عملت على تربيتهم أفضل تربية، وكنت أطمع في تزويجهما زواجات ترضي الله ورسوله، ولكن حدث أن إحدى البنات تقدمت في العمر، وكنت أخشى عليها من عدم الزوج، فلجأت لله تعالي أن يفرج الهم والكرب عنا، وقد قرأت عن فضل سورة المدثر في تسهيل الزواج، وبالفعل بعد المداومة على القراءة لمدة من الزمن، رزقها الله بزوج صالح أحبها كثيرًا، وكان يحافظ عليها، وكان يتقي الله فيها.

فضل سورة المدثر

قد ورد في فضل سورة المدثر، وأهميتها للإنسان المسلم ما يلي:

  • من أوائل سور القرآن التي نزلت كاملة.
  • كل حرف من قراءتها يعادل حسنة، والله يضاعف لمن يشاء.
  • كذلك فهي من السور التي تذكر الإنسان بتقديم الدين على الأمور الدنيوية الأخرى.
  • أيضًا فإنها تدعو الناس للتخلص من الذنوب، والبعد عن كل النجاسات.
  • تدعو المسلمين كذلك للتحلي بالصبر والعزيمة، والثبات عن الشدائد والمصائب.
  • كذلك فهي تعتبر أول سورة جاء فيها أمر للرسول صلى الله عليه وسلم بأن يقوم بتبليغ رسالته إلى الناس أجمعين، ويدعوهم كذلك للنجاة وعبادة الله الواحد الأحد.

أسرار سورة المدثر

تتمثل الأسرار الخاصة بسورة المدثر، ما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم من قوله ما يلي:

رُوي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال عن سورة المدثر:( “من قرأ هذه السورة أعطي من الأجر بعدد من صدّق بمحمّد صلّى اللّه عليه واله وسلّم وبعدد من كذّب به عشر مرّات، ومن أدمن في قراءتها وسأل اللّه في آخرها حفظ القرآن لم يمت حتى يشرح اللّه قلبه ويحفظه”).

عن الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر، قال: (“من قرأ في الفريضة سورة المدّثّر كان حقّا على اللّه عزّ وجلّ أن يجعله مع محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في درجته، ولا يدركه في الحياة الدنيا شقاء أبدا إن شاء اللّه تعالى”).

اقرأ أيضًا:

تجربتي مع قراءة سورة يس سبع مرات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى