تجربتي مع سورة الغاشية
تجربتي مع سورة الغاشية من التجارب الهامة جدًا للبعض، وذلك يأتي من كونها ذات فوائد روحانية عظيمة، حيث تعتبر من السور المكية، والتي نزلت على النبي صلي الله عليه وسلم في مكة قبل سورة الكهف، وبعد سورة الذاريات، وهي موجودة في الجزء الثلاثون من المصحف الشريف، ويأتي ترتيبها في المصحف قبل سورة الفجر وبعد سورة الأعلى، كما تبلغ عدد الآيات بها 26 آية قرانيه.
تجربتي مع سورة الغاشية
لسورة الغاشية دور كبير وعظيم في فك الكرب وتفريج الهم، وكذلك المساعدة على الزواج، وهذا يتضح مما تحكيه لنا إحدى الصديقات والتي تقول:
عانيت كثيرًا في حياتي، وتعرضت لفقد والداي، ما جعلني اشعر بالوحدة، وقد تقدم بي السن، وكنت أتمنى الحصول على زوج يشاركني الحياة بحلوها ومرها، وقد قرأت عن فضل سورة الغاشية في ذلك، فداومت على قراءة سورة الغاشية كل يوم بخشوع تام لله تعالي، وفي إحدى الأيام فوجئت بأحد الشباب يتقدم لخطبتي، وكان يتمتع بالدين والخلق العظيم، وقد حمدت الله على ذلك كثيرًا، فقد تم لي الزواج.
فوائد من سورة الغاشية
هناك العديد من الفوائد الخاصة بتلك السورة داخل المصحف الشريف، حيث أنها تعمل بدورها على التذكير بالآتي:
- بدأت السورة بهذا الاسم، وهو رمز ليوم القيامة.
- تأتي أهمية سورة الغاشية ودورها العظيم في تذكير المسلمين بأهوال يوم القيامة.
- يعني الاسم أن هناك غشاء أو غطاء على جميع المخلوقات في ذلك اليوم، وهو رمز ليوم القيامة.
- كذلك فإن السورة ركزت على تذكير المسلمين بالاستعداد لذلك اليوم، ولعمل على النجاة من أهواله.
- كذلك فإن السورة لها دور كبير في التذكير بعذاب الكافرين يوم القيامة، ومنها أنهم يتجرعون الضريع كعذاب يوم القيامة.
- ومن أهم صفات هذا الضريع أنه لا يسمن ولا يغني من جوع ومعناها أنه لا يسد الجوع، كما أن الأبل لن تستطيع أن تأكله أو تقترب منه.
- كذلك فقد جاء دور المؤمنين في تلك السورة، وذلك من خلال قول الله تعالي عنهم ((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ، لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ، فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ، لّا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً، فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ، فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ، وَأَكْوَابٌ موضوعة، ونمارق مَصْفُوفَةٌ، وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ)) الغاشية 16:8
اقرأ أيضًا: