تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية
تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية نقدمها عبر موقع تجربتي فهي تجربة ما زلت أحمل ذكراها الأليمة في نفسي حتى الآن، والمقصود باستئصال الغدة الدرقية هو إجراء جراحي يتم إزالتها بشكل كلي أو جزئي من خلاله، وهي عبارة عن غدة تتخذ شكل فراشة وموجودة بمؤخرة الرقبة، ولها وظيفة هامة في القيام بعملية الأيض، والعديد من الوظائف الأخرى، ولكن قد تستدعي الحاجة لاستئصالها في بعض الحالات كما هو الحال في تجربتي.
تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية
بالرغم من أهمية الغدة الدرقية في تنظيم الهرمونات وتنظيم ضربات القلب وغيرها من العمليات الحيوية بالجسم، ولكن عند الإصابة ببعض الأمراض تكون الحاجة مُلحة لإزالتها أو التخلص من جزء منها، مثل الإصابة بمرض سرطان الغدة مثلما حدث معي.
وعندما عرضت نفسي على الطبيب أشار بضرورة استئصال الغدة الدرقية حتى لا يتنامى الورم السرطاني خاصة بعد ظهوره بشكل واضح بالعنق وسبب لي ذلك ألم بالغ عند البلع، وقد حدث تغير كبير على صوتي ولم يتمكن المحيطين بي من التعرف عليه عند الاستماع إليه عبر الهاتف.
ومن هنا كان استئصال الغدة الدرقية ضرورة واجبة، وحمداً لله فقد كانت تجربة ناجحة بالرغم من الألم الذي تعرضت له في البداية ولكن الأمل في الشفاء كان أكبر، فالتحلي بالأمل هو أهم سبل الشفاء من جميع الأمراض.
اقرأ
تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية
تجربتي مع الغدة الدرقية والحمل
أعراض مشكلة الغدة الدرقية
عند تعرض الغدة الدرقية لمشكلة صحية ما تظهر بعض الأعراض على المريض، ومنها ما يلي:
- الشعور بألم شديد بالمفاصل والعضلات.
- ظهور تورم أو انتفاخ بالعنق من جانب الغدة الدرقية.
- مواجهة صعوبات وألم خلال البلع.
- ظهور تغير على الجلد والشعر.
- التعرض لآلام ومشاكل بالقولون.
- حدوث خلل بالدورة الشهرية.
- اضطرابات في الوزن.
- الإصابة بالقلق أو الاكتئاب في بعض الحالات.
عوامل استئصال الغدة الدرقية
هناك بعض العوامل التي ترفع من نسب اللجوء لاستئصال الغدة الدرقية، ومن بينها ما يلي:
- الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وهو من أهم العوامل التي تدعو الطبيب لاتخاذ قراره باستئصال الغدة الدرقية.
- حدوث تضخم بالغدة الدرقية ناتجاً عن أورام غير سرطانية مترافقاً مع الشعور بصداع قوي وتشنج بالعضلات.