يامغيث اغثني تجربتي
يامغيث اغثني تجربتي والذي يعد أحد الأدعية التي يمكن أن يلجأ إليها المسلم لفك الكرب وتفريج الهم، وطلب العون والغيث من الله عزوجل، كما يمكن أن يدعو به الإنسان بغرض الشفاء من الأمراض، كذلك فإن التجارب العديدة لمن يلجأ إلي الله بهذا الدعاء تبين، ما يحدث للإنسان بفضله، وكيف أن الله يقف بجوار عبده ويمده بالغوث والعون، فيجب على من يمر بهم وكرب، أو لديه مريض ألا يغفل عن ترديد هذا الدعاء، والذي يبين القدر والقيمة الذي يحتاج فيه العبد ربه من أجل أن يمد له يد الغوث.
يامغيث اغثني تجربتي
تحكي ساره حسن عن تجربتها من خلال اللجوء لله سبحانه وتعالي بهذا الدعاء فتقول:
عانيت كثيرًا من المرض، والذي أوصلني لمرحلة متقدمة من مراحل اليأس، ولكن بحثت عن الأمور الروحانية التي يمكن من خلالها حدوث الراحة والسكينة للقلب، وإعادة الثقة الكاملة في إمكانية الشفاء.
وأخذت أردد بانتظام يا مغيث اغثني ياودود ياودود يا ذا العرش المجيد كن معي، وكان كل ذلك بخشوع تام، وقد شعرت بعدها بيوم بتحسن في حالتي، إلى جانب تحسن حالتي النفسية، والشعور بالرضا.
الدعاء المستجاب يا مغيث أغثني
هناك صيغة للدعاء، والذي يمكن للإنسان ترديده بهدف أن يستجيب الله للعبد، ويقضي حاجته، ويفك كربه، ويشفيه، وتتمثل صيغة الدعاء الصحيحة فيما يلي:
“يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالًا لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات”.
شروط استجابة دعاء يا ودود
هناك عدة شروط يجب أن تتوفر في الإنسان المسلم لاستجابة الدعاء، والتي يأتي من بينها ما يلي:
- يجب أن يكون الإنسان المسلم على وضوء وطهارة.
- عليه أن يدعو بخشوع تام، وأن يعمل على استحضار قلبه.
- يفضل أن يصلي المسلم صلاة الحاجة ثم يدعو بهذا الدعاء.
- كذلك فإنه من الأفضل والمستحسن استقبال القبلة عند الدعاء.
- يجب ألا يتضمن الدعاء أي أثم أو شر للغير مطلقًا حتى يتم قبوله.
اقرأ أيضًا: