يعتبر علاج النقرس من أكثر الموضوعات بحثًا حيث يعد النقرس واحدًا من الحالات الصحية المؤلمة التي يتعرض لها البعض تعرف عليها مع الصيدلية اون لاين، والذي يظهر في شكل نوبات شديدة من الألم، خاصةً في إبهام القدم وقد يصاحب ذلك بعض من الاحمرار والانتفاخ، وتعد هذه الأعراض إشارات تنبِئ بنوبة نقرس.
ينتج النقرس عن تراكم حمض اليوريك في مفاصل الجسم، مما يؤدي إلى التهابات مؤلمة وشديدة. وفقًا للإحصائيات يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض كما يزيد خطر الإصابة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
تحتاج هذه الحالة إلى فهم عميق وعلاج النقرس الفعال لتخفيف الألم وتجنب المضاعفات الجسمانية الخطيرة. يظهر العديد من الأفراد الذين يصابون بالنقرس أنه بالإمكان التغلب على هذه المشكلة من خلال توجيه علاج النقرس بشكل صحيح، والتعايش مع تغيرات نمط الحياة. من خلال هذا المقال سنتعرف على علاج النقرس الفعال والإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها للتغلب على النقرس والعيش بحياة خالية من الألم والتقليل من خطر حدوث نوبات مستقبلية.
أسباب الإصابة بالنقرس وعوامل تزيد من معدل الإصابة
لمعرفة طرق علاج النقرس ينبغي التعرف على أسباب الإصابة به, حيث تتجلى أعراض النقرس على هيئة نوبات حادة، وتظهر غالبًا خلال الليل. تتضمن هذه الأعراض من صيدلية وهي افضل مكان لمعرفة كل المعلومات الطبية:
ألم حاد في المفاصل حيث يكون تأثير النقرس واضحًا بشكل كبير في المفصل الكبير في إبهام القدم، وقد يمتد ليؤثر أيضًا على مفاصل أخرى في الجسم، مثل تلك في كف القدم، والكاحلين، والركبتين، واليدين والحوض. تستمر نوبة الألم الحادة عادةً لمدة تتراوح بين خمسة إلى عشرة أيام، ويمكن أن تعود إذا لم يتم علاج النقرس بشكل فعال.
التورم والاحمرار في بعض الأحيان حيث قد يتضخم المفصل المتضرر أو مجموعة المفاصل، مما يجعلها تبدو حمراء اللون وشديدة الحساسية لأي تداخل. يمكن أن يتسبب هذا في إزعاج شديد للمصاب ويؤثر على قدرته على استخدام المفاصل المتضررة.
أسباب الإصابة بالنقرس وطرق علاج النقرس
ترتبط نوبات الألم الحادة والتورم في النقرس بتراكم بلورات حمض اليوريك حول المفصل، مما يؤدي إلى التهاب وآلام شديدة ناجمة عن ارتفاع تركيز هذا الحمض في الدم. يتم إنتاج حمض اليوريك كجزء من تحليل البيورين، وهو نوع من الأحماض الأمينية الموجودة طبيعيًا في الجسم وبعض أنواع الطعام مثل اللحوم ونبات الهليون والفطر.
عوامل كثيرة تزيد من خطر الإصابة بالنقرس، من بينها نمط الحياة، حيث يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من اللحوم والكحول إلى تراكم حمض اليوريك. بعض المشاكل الطبية مثل فرط ضغط الدم والسكري وفرط كوليسترول الدم وتصلب الشرايين تزيد أيضًا من احتمالية الإصابة بالنقرس.
تناول بعض الادوية مثل الثيازيد والأسبرين وبعض الأدوية المضادة للرفض المناعي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك. يلعب التاريخ العائلي أيضًا دورًا هامًا في زيادة فرص الإصابة بالنقرس، وقد يكون النقرس أكثر انتشارًا بين الرجال في مراحل مبكرة من العمر، بينما تظهر أعراضه عند النساء بعد انقطاع الطمث.
طرق علاج النقرس الفعالة
عند علاج النقرس، يعتمد الأطباء على مجموعة من الأدوية لتخفيف الأعراض والتحكم في التهاب المفاصل. يعد استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs) من الخطوات الرئيسية في علاج النقرس، حيث تساهم هذه الأدوية المستخدمة في علاج النقرس في تقليل الألم والتورم الناجم عن التهاب المفاصل مثل بروفين أقراص.
أيضًا يستخدم الكولشيسين (Colchicine) كوسيلة فعالة لتخفيف حدة نوبات النقرس وتقليل التورم في المفاصل. تعمل هذه العقار على تثبيط تحرك بلورات حمض اليوريك في المفاصل، مما يقلل من الالتهاب ويساعد في التحكم في الأعراض وعلاج النقرس.
ثالثًا، يمكن للستيرويدات (Steroids) أن تستخدم في علاج النقرس في حالة عدم فاعلية العلاجات السابقة أو لمرضى لديهم تحسس أو تأثيرات جانبية من العقاقير الأخرى. يعمل الستيرويد على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم في النقرس.
