تجربتي مع تحويل المسار الكلاسيكي والتي تعد من التجارب الهامة والتي يسعي جميع من يعانون من مشاكل الوزن الزائد بالتعرف عليها، وذلك للتأكد من مدي نجاحها، وهل هناك أي معوقات أو أضرار قد تنجم عنها؟ وهنا يأتي دور وأهمية التجارب التي تمت بالنسبة لهذا الموضوع، والتي سوف يكون لها الكثير من الأثر بالنسبة لمن يريدون أن يخوضوا نفس تلك التجربة.
تجربتي مع تحويل المسار الكلاسيكي
يمكن من خلال تجارب البعض مع تحويل المسار أن نتعرف على أهمية ذلك في الحصول على وزن مثالي وجسم رشيق، تعتمد تلك النوعيات من عمليات تحويل المسار على تصغير المعدة، وكذلك القيام بعملية تقصير الأمعاء، والتي يكون من أثارها قيام الشخص بالتقليل من تناول الطعام، كما أنها تقلل شعوره بالجوع، حيث يتم أيضًا إزالة هرمون الجريلين المسئول الأول عن الجوع.
تجربتي مع تحويل المسار الكلاسيكي في مصر
يحكي حسن الكردي من الشرقية بمصر عن تجربته فيقول:
كنت أعاني من السمنة وزيادة الوزن بصورة ملفتة، حيث كان يصل وزني لأكثر من 180 كيلو، مما كان يعيق حركتي وممارسة مهام حياتي، وقد قمت بتجربة العدي من الوصفات والطرق، إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بالذهاب لأحد أطباء السمنة للعلاج، وبفضل من الله تم علاجي والنزول بوزني بعدما منعني عن تناول الحلويات، وقمت بإجراء عملية تحويل المسار، والتي تكلفت وقتها ما يصل إلى 50 ألف جنيه مصري، وأحمد الله أنني استعدت وزني، ومارسه حياتي العملية، حيث أنني أقود سيارة عمل.
نصائح إجراء عملية تحويل المسار الكلاسيكي
هناك عدة طرق يجب إتباعها بهدف نجاح عملية تحويل المسار الكلاسيكي، حيث يجب الاهتمام بإتباع الآتي:
1. الاختيار الجيد للطبيب
- علينا قبل القيام بتلك التجربة أن نختار أفضل الأطباء في هذا المجال، والذين لديهم خبرة جيدة، وذلك لتجنب أي أضرار يمكن أن تسببها، نتيجة لقلة الخبرة لدي الطبيب القائم بهذا النوع من العمليات.
2. التغذية بعد عملية تحويل المسار الكلاسيكي
- يجب العمل على تناول غذاء صحي ومفيد، حيث يعمل الغذاء المثالي على المحافظة على وزن المريض، وجعله أكثر مثالية.
3. ممارسة الرياضة بعد عملية تحويل المسار الكلاسيكي
- الرياضة مهمة جدًا لمن يعانون من الوزن الزائد، كذلك فإنه ينصح بها لمن يقومون بهذه النوعية وتحويل المسار الكلاسيكي.
اقرأ أيضًا:
