تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم هي تجربة ليست قاصرة على شخص واحد بل يعاني منها الكثير من الأشخاص في العالم، وهناك العديد من الأسباب التي ترجع إليها هذه الحالة مسببة بعض الأعراض المتماثلة في الكثير من الحالات، وللتعرف على كيفية علاج هذه المشكلة أنصحكم بقراءة هذا الموضوع عبر موقع تجربتي.
تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم
لن يمكنني وصف مدى شعوري بالانزعاج والضيق بسبب تقطع النفس خلال النوم، فكنت أستيقظ بمنتصف الليل بدون قدرة على أخذ نفسي وأجد صعوبة بالغة في العودة إلى النوم مرة أخرى، وما كان يقلقني بشكل أكبر هو عدم قدرتي على التعرف على السبب وراء حدوث ذلك،.
وبدأت تساورني بعض الأفكار الغريبة كإصابتي بمرض يصعب الشفاء منه أو حالة طبية مستعصية، ولكني سرعان ما نفضت هذه الأفكار الغريبة عن عقلي لأنني أتمتع بصحة جيدة والحمد لله، وأحرص على ممارسة التمارين الرياضية وأتبع أنظمة غذائية صحية.
ومن ثم لم أجد بُدا من الذهاب للطبيب لعله يضع حداً لهذه الحيرة التي ساورتني طيلة هذه المدة، وأخبرني أني أعاني من انقطاع النفس أثناء النوم، كما أخبرني أنها مشكلة متعلقة بالجهاز التنفسي وهي انغلاق بالمجرى الهوائي ولا داعي للقلق منها، وأنه يمكن علاج حالتي عبر فتح المجرى الهوائي من خلال العلاج الطبي أو عبر التدخل الجراحي، واليكم المزيد من المعلومات حول هذه الإجراءات العلاجية.
اقرأ
تجربتي مع تليف الرئة واهم طرق العلاج
أعراض انقطاع النفس أثناء النوم
من أهم الأعراض الخاصة بانقطاع النفس أثناء النوم ما يلي:
- ارتفاع صوت الشخير بشكل فائق عند الحد.
- الإحساس بالدوار بدون سبب واضح خلال ممارسة الأعمال اليومية.
- توقف النفس خلال النوم والتسبب في استيقاظ الشخص المصاب به.
علاج انقطاع النفس أثناء النوم
تتضمن التقنيات العلاجية لعلاج انقطاع النفس خلال النوم ما يلي:
- العلاج عبر ضغط الهواء أو ما يُعرف ب (CPAP)، وهو عبارة عن جهاز يُستخدم في دفع الهواء للمجرى الهوائي من خلال قناع مما يساعد على فتحه عند النوم.
- اللجوء للجراحة لاستئصال اللوزتين عند الأطفال لعلاج هذه المشكلة عند الأطفال.
- التخلص من الأنسجة الزائدة بالمجرى الهوائي بما يساعد على فتح المجرى الهوائي على نحو أفضل لمساعدة الشخص على التنفس أثناء نومه بدون عوائق.
