تجربتي مع الحمل بعد الاربعين قد تنشغل الأم عن الحمل في سن مبكر في بعض الأحيان من أجل الحمل نتيجة لانشغال الأم في تحقيق طموحاتها المادية والعملية أو قد يحدث ذلك نتيجة لظروف خارجة عن إرادة الأم نتيجة وجود مشكلة ما أو حتى بسبب التأخر عن الزواج، في كل الأحوال تتساءل الكثيرات هل الحمل في سن الأربعين يشكل خطورة ما على الأم أو الجنين؟ وهو ما نقدمه لكم في موضوعنا عن إيجابيات وسلبيات الحمل في سن الأربعين وفقًا لآراء الخبراء والمتخصصين.
تجربتي مع الحمل بعد الاربعين
الحمل بعد الأربعين
من الملاحظ أن جميع الأطباء تحذر من الإنجاب في سن متأخر، وذلك لزيادة فرصة تعرض الأجنة لعيوب خلقية كلما تقدم عمر الأم، ولكن بالرغم من ذلك خلال السنوات الأخيرة نلاحظ أن هذا الأمر تغير تمامًا، واتجهت معظم السيدات للإهتمام بمستقبلها المهني والدراسي وقامت تأخير الزواج والإنجاب
اقرأ ايضا تجربتي مع الحمل خارج الرحم
تجربتي والحمل بعد الاربعين
من الجدير ذكره أنه عقب قرار العديد من السيدات بتأجيل الإنجاب نظرًا لإهتمامهم بمستقبلهم العلمي، سوف نعرض إليكم إحدى تجارب الفتيات التي تأخرت في إنجاب طفلها الأول لبعد سن الأربعين:
تروي ” سارة” أن تجربة حملها الأول في ابنتها ماري جاء بعد سن الأربعين، حيث أنجبت إبنتها في سن الواحد والأربعين تحديدًا، وكان الناس حولها يطلقون عليها اسم الأم المسنة، ولا شك أن هذا الأمر تسبب لها في قدر كبير من الإحباط، وأشارت إلى أنه بالرغم من تعرضها للعديد من المشاكل الصحية طوال فترة حملها كارتفاع شديد بضغط الدم، ولجوء الأطباء للولادة القيصرية نظرًا لولادتها قبل الموعد المحدد لها، وغيرها من المشاكل الأخرى، إلا أنها أوضحت أنها لم تكن تستطيع تلقي رعاية جيدة ولم يكن لديها إدراك ووعي تام بالأمومة في حالة ولادتها بسن مبكر.
وأشارت ” سارة” إلى أن المشكلة الوحيدة التي سوف تواجهها بعد ذلك هو في حالة قرارها بإنجاب طفل أخر عقب سن الأربعين سوف تكون مستحيلة على الإطلاق، وحتى إن إستطاعت التفكير في هذا الأمر فسوف يكون قد فات الأوان ولم تستطيع تمامًا خوض هذه التجربة.
اقرأ أيضا :
