تجربتي مع الحقن المجهري للحمل من اول مرة
تجربتي مع الحقن المجهري للحمل من اول مرة
كثيرات هن من يطمحن للأمومة، وحتى أن محركات البحث تضج بالعديد من التساؤلات عن الحقن المجهري او : ” تجربتي مع الحقن المجهري”، املًا منهن بالوصول إلى قصة إحدى السيدات اللواتي خضعن للحقن المجهري، وتوجت قصتها بالنجاح، كي تهدئ من روعها وتطمئن بأن فضل الله عظيم، وأن الأمل بأن تكون أم في أحد الأيام مازال قائم، والآن وقبل أن نعرض عليكِ بعض من تجارب السيدات، تعالي معنا في رحلة قصيرة للتعرف عن ماهية الحقن المجهري، وكيف تتم هذه العملية حتى ترىِ ثمرة فؤادك بين يديكِ.
المقصود بعملية الحقن المجهري
هي أحد أحدث بروتوكولات علاج تأخر الإنجاب، حيث تعتمد على إحداث عملية تلقيح صناعي خارج الرحم وبتدخل بشري، ذلك أنها تساعد في التغلب على العديد من مسببات العقم لدى النساء والرجال على حد سواء، منها: ضعف عدد الحيوانات المنوية، لزوجة السائل المنوي، تشوهات وعيوب خلقية بالحيوانات المنوية تؤدي إلى ضعف الحركة، مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال، أما بالنسبة للمرأة فهذه التقنية تعتبر علاج فعال في حالات ضعف مخزون المبيض، تقدم العمر، انسداد قناة فالوب بشكل كامل أو جزئي والتهابات بطانة الرحم.
مراحل الحقن المجهري
الأمومة ليست بالأمر اليسر، فهي مسؤولية ممتعة ، حيث تمر الزوجة في هذه العملية بالعديد من الخطوات والمراحل أبرزها:
- خضوع الزوج والزوجة لفحص طبي شامل، لتحديد معوقات الإنجاب، ومعرفة نسبة نجاح العملية التقريبية.
- علاج أي مشاكل صحية لديهم قد تؤثر على استمرار الحمل بعد الغرس.
- تجهيز الأم بمنشطات التبويض لعدة أيام عقب الحيض، لتحفيز إنتاج البويضات.
- يتابع الطبيب عملية التبويض في مواعيد معينة، كي يستطيع تحديد يوم لسحب البويضات.
- عملية السحب تتم تحت تخدير كامل، ولكنها لا تستغرق سوى 20 دقيقة ولا تحتاج للمبيت.
- أخذ عينة من السائل المنوي للرجل، وغسلها من السوائل والبروتينات، ثم اختيار أفضل الحيوانات المنوية.
- ليقوم الطبيب بحقنها داخل البويضات، بواسطة إبرة دقيقة للغاية.
- توضع البويضات المخصبة في حضانات أجنة مجهزة، لبضعة أيام حتى تنقسم وتكون أجنة.
- يتم اختيار أفضل هذه الأجنة لعملية الغرس، وإعادة الأجنة إلى رحم الأم لتبدأ مراحل الحمل الفعلية.
- تحتاج الأم إلى راحة تامة أول 24 ساعة، بعد ذلك يمكنها ممارسة نشاطها اليومي ولكن دون إجهاد.
تجربتي مع الحقن المجهري
ذكرت إحدى السيدات تجربتها مع الحقن المجهري، على أحد المنتديات الخاصة بالنساء قائلة: ” كنت بفترة من الفترات اجوب المواقع والمنتديات، باحثةً عن أي كلمة أو معلومة تشجعني على اللجوء للحقن المجهري، لذا قررت أن أكتب اليوم تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل، مرت ثلاث سنوات على زواجي دون حمل، كنا نلجأ خلالها إلى الوصفات الشعبية تارة، ونترك الأمر تارة أخرى، حتى قررنا الخضوع للفحص الطبي بأحد المراكز الطبية المتخصصة بعلاج أمراض العقم، وبعد الفحص تبين أني أعاني من انسداد جزئي بالأبواق الرحمية، واحتمالية حدوث الحمل الطبيعي لدي ضعيفة.
إلا أن الطامة الكبرى كانت عندما ظهرت نتيجة تحاليل الخصوبة لزوجي، فهو يعاني من ضعف شديد في عدد الحيوانات المنوية، بحيث لا تتجاوز الـ 10000 في أحسن الحالات، فضلاً عن ارتفاع نسبة التشوهات وقلة الحركة، الأمر الذي يستحيل معه حدوث حمل طبيعي، ومن هنا كان قرارنا والطبيب أن الحل الوحيد هو الحقن المجهري، اتبعت تعليمات الطبيب من حيث تناول الأدوية، الراحة، الانضباط في المواعيد، حتى تمت عملية الغرس وبعدها ب 15 يوم قمت بعمل تحليل حمل رقمي، ولم تسع الأرض فرحي حين تأكدت بأنني “حامل”، إلا أنني بقيت حريصة على عدم الانفعال بشكل مبالغ فيه، والآن أنا أكتب سطوري هذه وأنا أحمل قرة عيني بين يدي، يكتبها الله لكل مشتاق”.
نسبة نجاح عملية الحقن المجهري
مؤكد أنك عندما تبحثين عن تجربتي مع الحقن المجهري، فأنت تودين التعرف على فرص نجاح الحقن المجهري، إن نسبة النجاح العمية لدى افضل المراكز المتخصصة، تتراوح بين 84% إلى 97%.
إلا أن الأمر ليس مطلق فهناك مقومات وعوامل معينة تؤثر في هذه النسبة، نذكرها على النحو التالي:
- عمر الزوجة، فكلما كان عمر الزوجة صغير أزداد مخزون المبيض ودرجة الخصوبة، ليستقر الحمل، حيث أن السيدات فوق سن الأربعين عن الأقل حظًا بالحقن المجهري، بحيث لا تتجاوز النسبة 25%.
- مدى تهيئة رحم المرأة قبل العملية، كي يصبح بيئة ملائمة للإنغراس وثبات الحمل.
- جودة الحيوانات المنوية لدى الزوج، في العينة التي يتم أخذها، حيث إنه كلما كانت جودة الحيوانات المنوية مرتفعة من حيث العدد، الحركة، قلة التشوهات، كانت نسبة نجاح تجربتي مع الحقن المجهري أعلى.
- الثبات الانفعالي للزوجة، والحالة النفسية الجيدة، فكثرة التوتر والضغط العصبي والنفسي، يرفع من مستوى هرمون الأدرينالين ما يمنع ثبات الحمل.
- وأخيرا جودة المركز الطبي الذي تتم به العملية.
افضل مركز حقن مجهري في مصر
عليك أن تعلمي وأنت تبحثين عن تجربتي مع الحقن المجهري، إن اختيار المكان الذي سوف تتم به العملية، يمثل ما يقارب 50% من عوامل النجاح، ذلك أن الطبيب المتمرس ذو الخبرة قادر على تحديد البروتوكول العلاجي المناسب لكل حالة على حدة، بالإضافة إلى تحديد موعد السحب والفرس بالدقة المطلوبة، وتنفيذها بمهارة عالية، كل هذه الإمكانيات وأكثر يمتلكها الطاقم الطبي لمستشفى بداية، هذا الصرح العتيق في مجال علاج العقم وأمراض الذكورة والحقن المجهري، والذي يحقق نسب نجاح تضاهي النسب العالمية، بما يمتلك من حضانات أجنة مجهزة على أعلى مستوى، ومعامل جينية تساعد في اختيار أفضل الخلايا الجنسية، وتحديد نوع الجنين، فلا تترددي أن تضعي ثقتك بين يدي طاقم مستشفى بداية، كي تضمني أعلى نسبة نجاح وتحققي حلم الأمومة.
نصائح ما بعد الحقن المجهري
نقدم لك عزيزتي في السطور القادمة خلاصة ما أدلة به كل سيدة، تعبر عن نفسها خلال هذه الفترة الحرجة، وتقول تجربتي مع الحقن المجهري يمكن أن تفيد كل مقبلة على هذا الأمر بالتالي:
- ابتعدي عن تناول القهوة، الشاي وأي مشروب يحتوي الكافيين، فهو يرفع مستوى هرمون الكورتيزون.
- عدم تناول أي أدوية إضافة دون الرجوع للطبيب المعالج، فبعض العقاقير قد تتفاعل مع أدوية الحقن المجهري وتعطي نتائج غير محمودة، أو تؤثر على ثبات الحمل وصحة الجنين.
- تجنبي تماماً محفزات الطمث من الأعشاب، ومأكولات حارة.
- حافظي على استقرار حالتك النفسية قدر المستطاع، فالتوتر والخوف كافيان لفقدان الحمل وعدم استقراره.
- امتنعي عن أي رياضة عنيفة أو مجهود شاق، واحرصي على الراحة قدر المستطاع.
- تناولي الأدوية بالمواعيد المحددة، واتبعي نظام غذائي متوازن، يوفر لك ولجنينك ما تحتاجان من عناصر غذائية.
- ابتعدي عن الملوثات البيئية، من عوادم السيارات، التدخين والتدخين السلبي أو مبيدات حشرية.
وأخيرا، لا تفقدي الأمل أبدًا عزيزي، حيث أن عالم الطب يحظى بالتطوير كل يوم، والكثير من القصص تحت عنوان تجربتي مع الحقن المجهري، توضح كما كان الأمر صعب في البداية حتى ظنه البعض مستحيل، لكن فضل الله عظيم…