تجربتي مع سورة النصر
تجربتي مع سورة النصر تعتبر من التجارب المفيدة للكثير من الأشخاص، حيث أنها تحفز الإنسان وتدفعه للنجاح، وتتمثل أهمية تلك السورة في أنها قد أشارت لقرب وفاة النبي صلي الله عليه وسلم، كما أنها السورة الأخيرة من حيث ترتيب النزول، وقد سميت أيضًا بسورة التوديع.
تجربتي مع سورة النصر
يحكي الصديق سامي محمد عن دور القرآن وسورة النصر في حياته فيقول:
كانت تواجهين بعض الصعوبات في حياتي العملية، حيث كنت أعاني في دراستي، وتعرضت للرسوب أكثر من مره، وكنت أبحث عن كيف يمكنني النجاح والتفوق، وكذلك التخلص من حالات اليأس التي أصابتني.
وعندما توجهت لأحد المشايخ من أصحاب الثقة، وسألته عن الأمر الذي يهدئ من روعي، ويمنحني الثقة، فقد أشار بضرورة الالتزام بقراءة سور النصر بشكل دائم، وذلك لما تتضمنه من البشري بنصر الله وفرجه، والحمد لله تم لي ذلك وحققت الكثير من أمنيات حياتي.
فضل سورة النصر لقضاء الحوائج
لسورة النصر فضائل عظيمة في حياة الإنسان، وكذلك فإن لها الكثير من الأسرار الكامنة بداخلها، وورد في ذكر ذلك ما يلي:
حيث ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم قوله يا علي مَنْ قرأها أَنجاه الله من شِدّة يوم القيامة، وله بكلّ آية قرأها ثوابُ المستغفرين بالأَسحار، يا علي مَنْ قرأها كان في الدّنيا في حِرْز الله، وكان آمنًا في الآخرة من العذاب، وإِذا جاءَه مَلك الموت قال الله تعالى له: أَقرئ عبدي مني السلام، وقل له: عليك السلام، وله بكلّ آية قرأها مثلُ ثواب مَن أَحسن إِلى ما ملكت يمينه”.
قال رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- لرَجلٍ من أصحابِهِ: هل تزوَّجتَ يا فلانُ قالَ: لا واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ ولا عِندي ما أتزوَّجُ بِهِ قالَ: أليسَ معَكَ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) قالَ: بلَى قالَ: ثلُثُ القرآن، قالَ: أليسَ معَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ والْفَتْحُ قالَ: بلى، قالَ: ربعُ القرآن، قالَ: أليسَ معَكَ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) قالَ: بلَى، قالَ: ربعُ القرآن قالَ: أليسَ معَكَ (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ) قالَ: بلى، قالَ: ربُعُ القرآن قالَ تزوَّجْ تزوَّجْ.