تجربتي مع دعامات القلب
تجربتي مع دعامات القلب من التجارب المفيدة للكثيرين ممن يعانون من مشاكل مختلفة في وظائف القلب، حيث يمكن الاطلاع عليها والاستفادة منها.
وذلك بهدف تفادي مشاكل انسداد الشرايين الخاصة به، حيث يمكن أن يلجأ بعض الأطباء لاستخدام الدعامات كوسيلة ناجحة لضمان عمل القلب، وكذلك من أجل استمرار حياة الشخص.
تجربتي مع دعامات القلب
يحكي أحد الأصدقاء عن تجربته مع دعامات القلب فيقول:
كانت حياتي طبيعية، وكنت أتمتع بصحة جيدة، ولكن فجاه شعرت بتعب، وكان لزامًا أن أذهب للطبيب من أجل تشخيص الحالة والعلاج، إلا أنه أخبرني بوجود مشاكل بالقلب، قررت بعدها على الفور الذهاب لطبيب مختص.
بالفعل قام الطبيب بإجراء الكشف الطبي، وأخبرني أنه يوجد انسداد بأحد الشرايين، والذي يحتاج إلى دعامة، ومن هنا بدأت أجهز حالي لإجراء العملية، وقد تمت بفضل الله، وكان لي بعدها الشفاء وأصبحت أمارس حياتي بصورة طبيعية.
ما هي القسطرة وما هي دعامات القلب
يمكننا التعرف على طبيعة القسطرة والدعامة من خلال الآتي:
- القسطرة
- هي عبارة عن إجراء طبي يتم من خلاله دخول أنبوب طويل ورفيع عبر أحد أماكن الجسم المختلفة ومنها الذراع أو الوريد أو الشريان أو العنق.
- يصل هذا الأنبوب إلى القلب، حيث يتم من خلالها تشخيص حالة القلب، وبالتالي تركيب الدعامات التي يحتاج إليها.
2. دعامة القلب
- يتم صناعتها من أنسجة خاصة، وهي عبارة عن أنبوب دقيق جدًا، يمكنه التمدد، حيث يتم تركيبه في مجري الدم.
- تعمل الدعامة بدورها على توسعة ذلك المجري، وذبك بهدف تسهيل مروره، وعدم تجلطه في مكانه، وبالتالي يؤدي لانسداد الشريان والوفاة.
ماذا بعد تركيب الدعامة؟
هناك عدة نصائح يمكن لكل شخص قام بتركيب دعامة القلب، أن يعمل على إتباعها، وذلك بهدف العمل على حماية القلب بعد إجراء العملية، حيث يوصي بإتباع الآتي:
- يجب الحرص على تناول العصائر.
- من المهم تناول الأدوية التي تساعد على سيولة الدم.
- علينا التخلص منى السمنة والوزن الزائد، وذاك للحفاظ على معدلات الكوليسترول في الدم.
- يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل دائم ومستمر، ويجب تجنب الرياضات العنيفة.
- على المريض الامتناع عن تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة دهون، لعدم ارتفاع الكوليسترول.
العلاقة الزوجية بعد تركيب دعامات القلب
اقرأ أيضًا: