تجربتي مع الورم الليفي في الثدي يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع الأورام السرطانية التي تصيب مجموعة كبيرة من السيدات وخاصة عقب الوصول لسن الأربعين.
ويوجد نوعان من هذا الورم وهما الورم الحميد والورم الخبيث، ولكل نوع منهما طريقة معينة بالعلاج، ولذلك ينبغي في حالة ظهور أي أعراض سرعة التوجه لإستشارة الطبيب المختص من أجل إتباع الخطوات الجيدة للعلاج.
تجربتي مع الورم الليفي في الثدي
تروي سيدة تجربتها قائلة بأنها كانت تعاني من وجود كتلة مثل الكيس الدهني أسفل منطقة الإبط، ولم يصاحب هذه الكتلة أي وجع على الإطلاق.
ولذلك لم أهتم بها تمامًا، ولكن بعد ذلك بدأت ألاحظ كبر حجمها وأصبحت أشعر بوجود ألم شديد عند القيام بلمسها، مما دفعني للتوجه للطبيب على الفور.
وأخبرني الطبيب بأنني أعاني من وجود ورم ليفي في الثدي ولكن هذا الورم حميد، ولذلك توجهت للعلاج حتي لا يزداد الأمر سوءًا وأضطر لإزالة الثدي بشكل كامل.
علاج الورم الحميد للثدي بالأعشاب
يمكن استخدام الأعشاب الطبيعية في علاج الورم الليفي بالثدي إذا كان حميدًا وبسيط، ومن أهم هذه الأعشاب الطبيعية ما يلي:
- زيوت العلاج العطري: تتميز هذه الزيوت بفاعليتها في علاج الغدد الليمفاوية والتخلص من أي سموم توجد بالجسم، ويتم استخدامها من خلال القيام بتدليك الجسم بواسطة هذه الزيوت العطرية بشكل مستمر.
- زيت الخروع: يساعد في التخلص من السموم بالجسم والوقاية من الأمراض المختلفة.
- زيت خشب الصندل: يستخدم لزيادة مناعة الجسم والوقاية من الأورام السرطانية.
- كما للتخفيف من حدة التوتر والقلق، وتعديل الحالة المزاجية والنفسية عند الأشخاص المصابة بمرض السرطان.
أهم أعراض الورم الليفي في الثدي
يصاحب الورم الليفي بالثدي مجموعة من الأعراض، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- تغير بحجم الثدي، ويعد هذا التغير ملحوظ.
- ظهور كتلة واضحة تحت منطقة الإبط، وتعد هذه الكتلة واضحة، كما يحدث إحمرار بالثدي بشكل كامل وتغير في لون الجلد ككل.
- حدوث تغير بلون حلمة الثدي، حيث يصير لونها أغمق عن اللون المعتاد.
- الإحساس بالإجهاد والتعب المستمر بمنطقة الثدين واليدين وعدم القدرة على تحريك اليدين بشكل مستمر وبصورة طبيعية.
- حدوث تورم في الثدين في بعض الأوقات، وفي حالة ظهور أي من الأعراض السابقة ينبغي سرعة التوجه للطبيب المعالج على الفور.
طريقة عملية ورم الليفي الحميد في الثدي
تعد عمليات الورم الليفي الحميد من العمليات التي يتم بها استئصال الورم بالثدي، وذلك في حالة عدم انتشار ه من أجل تجنب انتشاره بشكل كامل بالثدي.
وتعد الحالة النفسية للمريض من أهم الأسباب وراء نجاح هذه العملية، وبالتالي ينبغي أن يتسم المريض بالتفاؤل وعدم فقدان الأمل من أجل ضمان سرعة الشفاء بشكل سريع ونهائي، ولتجنب حدوث أي مضاعفات أو أثار جانبية على الإطلاق.
