تجربتي في علاج حاسة الشم
تجربتي في علاج حاسة الشم بالرغم من أنها كانت تجربة مقلقة ومزعجة للغاية، إلا إنني استطعت التغلب عليها باستخدام العلاجات والأعشاب المنزلية الموجودة في كل مطبخ، ومنها الثوم والزنجبيل وغيرهم من الأعشاب التي تساعد في فتح المجرى الأنفي وزيادة حاسة الشم.
تجربتي في علاج حاسة الشم
توجه العلم الحديث لاستخدام الأعشاب في العلاجات المختلفة ومنها علاج حاستي التذوق والشم، التي يمكننا علاجها من خلال استخدام الأعشاب التالية:
الثوم: يتمتع الثوم بخصائص مضادة للجراثيم، مما يجعله يساعد على فتح المجرى الأنفي، وبالتالي استرجاع حاسة الشم مرة أخرى، ويمكننا استخدامه من خلال أخذ 3 فصوص من الثوم وسلقها في الماء لمدة 5 أو 10 دقائق، ثم نشرب الماء دافئ مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
الزنجبيل: فعال للغاية في استرجاع حاسة الشم مرة أخرى، وذلك من خلال القيام بمضغ قطع صغيرة منه أكثر من مرة في اليوم، أو القيام بمزج نصف ملعقة من الزنجبيل بعد تقطيعه، مع القليل من الملح الخشن، ويتم تناوله بشكل يومي قبل الوجبات بنصف ساعة، أي 3 مرات في اليوم.
زيت الخروع: من المعروف عن زيت الخروع أنه غني بمضادات الأكسدة وله العديد من الخصائص المضادة للميكروبات، لذلك يعد من أفضل العلاجات التي تستخدم من المنزل لعلاج فقدان حاسة الشم، حيث من الممكن وضع قطرة واحدة فقط من زيت الخروع في كل فتحة من فتحتي الأنف، صباحًا ومساءً قبل النوم، حيث يساعد على تنظيفها وجعلها صافية.
القرفة: تعد علاج فعال لفقد حاسة الشم، حيث يمكننا مزج القليل من مسحوق القرفة، مع ملعقة من عسل النحل، ويتم وضعهم على اللسان، أو من الممكن إضافتهم لكوب من الماء ويتم شرابه.
عمل حمام بخار ساخن
من خلال وضع وعاء من الماء على النار، وتركه حتى يغلي، ثم نقوم بتغطية الرأس بقطعة سميكة من القماش، ثم استنشاق البخار الناتج عن الغليان، وسوف يعمل ذلك على تقليل التهابات الأنف وتخفيف احتقانها، مما يساعد في علاج فقدان حاسة الشم.
وبعد عرض تجربتي في علاج حاسة الشم، يمكن تجربة هذه العلاجات المنزلية البسيطة والآمنة، للتخلص من هذه المشكلة.