تجارب الاعضاء

سورة الغاشية لفك التعلق

.

سورة الغاشية لفك التعلق والتي تعد من السور المكية التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل هجرته إلى المدينة المنورة، وهي من سور المفصل ويبلغ عدد آياتها ست وعشرين آية، تقع في الجزء الثلاثين من المصحف الشريف جزء عم، وترتيبها في نزول سور القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم السورة السابعة والستين، حيث انه انزلت قبل سورة الكهف، كما انه سورة قصيرة الايات، كذلك انه سميت باسم من أسماء يوم القيامة مثل سورة الحاقة، وسورة القارعة وغيرها من الايات.

فوائد سورة الغاشية لفك التعلق

سورة الغاشية لفك التعلق
سورة الغاشية لفك التعلق

يمكننا التعرف على فوائد من سورة الغاشية من خلال الاتي:

  • بدأت السورة بهذا الاسم وهو رمز ليوم القيامة.
  • تأتي أهمية سورة الغاشية ودورها العظيم في تذكير المسلمين بأهوال يوم القيامة.
  • كذلك فإن السورة لها دور كبير في التذكير بعذاب الكافرين يوم القيامة، ومنها أنهم يتجرعون الضريع كعذاب يوم القيامة.
  • وردت كلمة “أتى” في القرآن الكريم في المواضع التي يتجلّى فيها الأمر بالسهولة واليسر، وورد التعبير بلفظ “جاء” في الأمر العسير الذي يتطلب مشّقة، ففي قول الله -تعالى-: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى)، عبّرت الآية عن يوم القيامة ومجيئه بلفظ جاءت، وفي قول الله -تعالى- في سورة الغاشية: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ)، دلالة على الُيسر، فجاء اللّفظ بقوله: أتاك.
  • كذلك فقد جاء دور المؤمنين في تلك السورة، وذلك من خلال قول الله تعالي عنهم ((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ، لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ، فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ، لّا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً، فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ، فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ، وَأَكْوَابٌ موضوعة، ونمارق مَصْفُوفَةٌ، وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ)) الغاشية.

تفسير سورة الغاشية

يوجد العديد من تفسير سورة الغاشية يمكننا التعرف عليها من خلال الاتي:

  • تثبيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الدعوة إلى الإسلام، وألا يكترث لإعراض المشركين وعنادهم.
  • تعمل على التأكيد أن الناس جميعا سيبعثون يوم القيامة، فهم راجعون إلى الله جل وعلا وسيحاسبهم على أعمالهم، فيثيب المؤمنين على إيمانهم، ويجازي الكافرين على كفرهم وعنادهم واستكبارهم.
  • كما تباين دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى وبديع صنعه، للمنكرين الذين أنكروا البعث وأنكروا وجود الحساب ووجود الثواب والعقاب يوم القيامة، وذلك من خلال المخلوقات التي يرونها وهي أمام أعينهم، فالله عز وجل هو الذي لم يعجزه خلق هذه المخلوقات جميعها بهذا الإتقان، فلن يعجزه تبارك وتعالى إعادة مخلوقاته خلقاً آخر وبعثهم بعد الموت يوم القيامة وهو يوم البعث.
  • بيان حال المؤمنين بالله سبحانه وتعالى يوم القيامة وثوابهم العظيم، فهم متنعمون بألوان النعيم ومكرمون في جنات النعيم التي أعدّها الله عز وجل للمؤمنين به، راضين بهذا الثواب العظيم.

اقرأ أيضًا:

تجربتي مع سورة الواقعه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى