تجارب الاعضاء

تجربتي مع وسواس المرض والموت والأحلام

.

تجربتي مع وسواس المرض والموت والأحلام من أصعب التجارب التي تمر في حياتي حيث وسواس المرض أو الموت هو اضطراب نفسي يصيب الإنسان يجعله يشعر بأن الموت والمرض شخصاً يلاحقه، ويتمنى القضاء عليه، بل يزيد الأمر سوءً من خلال سيطرة اللاوعي عليه في أحلامه، حتى تصبح الحياة في وجهه لا قيمة لها ولا يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي بسبب القلق والخوف الذي يملأ حياته.

تجربتي مع وسواس المرض والموت والأحلام

تأتي فترات على الأنسان يشعر حينها بالقلق والخوف الشديد، ويبدأ في التفكير بشكل غير طبيعي ودون توقف، حيث يبدأ وسواس المرض والموت يلاحقه سواء في الحياة أو أثناء النوم من خلال الأحلام، لذا سوف ننقل بعض التجارب في حياة هؤلاء الأشخاص:

التجربة الأولى:

تروي إحدى السيدات تجربتها مع وسواس المرض والموت والأحلام، أنها أصيبت بصدمة شديدة عندما تعرض أحد أقاربها للموت بشكل مفاجئ.

مما جعلها تشعر بالخوف الشديد أن سوف تموت وأن الموت قريب منها، خاصةً أثناء ذهابها إلى النوم، لدرجة أنها لم تستطع النوم لعدة ساعات حتى يغلبها النوم وتنام دون أن تدري.

كما أصبحت تخاف من فترة الليل خوفاَ شديداً وتكره تواجدها في المنزل ليلاً بمفردها، ولكنها سرعان ما تغلبت على هذا الأمر من خلال التقرب إلى الله سبحانه وتعالى والالتزام بالصلاة وقراءة القرآن الكريم، وأداء الفرائض والنوافل والدعاء المستمر، واليقين بأن الله سبحانه وتعالى لن يقبض روح عبداً حتى يأتي موعد أجله.

اقرأ أيضا

صفامود وعلاج الاكتئاب وتجارب صفامود

تجربتي مع نايت كالم

التجربة الثانية:

تحكي إحدى الفتيات عن تجربتها مع وسواس الموت وكيف سيطر ذلك عليها، حتى أصبح يأتيها في أحلامها على هيئة كوابيس وأشباح مرعبة لا تتذكر منها شيئاً عند الاستيقاظ من النوم.

وتقول الفتاة بأنه مات أخي فجأة وهو في سن 27 من عمره، مما أصابني وأسرتي بالهلع الشديد والصدمة، وعم الحزن منزلنا والكآبة أصبحت لون حياتنا.

وذات يوم عدت من الجامعة وجلست انتظر صلاة المغرب، ولكنني تفاجأت بقشعريرة تصيب جسدي، وخوف وقلق يتملك عقلي وأفكاري، إحساس بالرغبة في التقيؤ، برودة في أطراف أصابعي، حينها شعرت أن الموت جاء ولا مفر منه.

ولكن بعد عودتي من عند الطبيب بدأت أنفاسي ترتاح قليلاً خاصةً بعد أداء الصلاة، وعلى الرغم من عدم قدرتي على النوم في تلك الليلة، إلا أني استطعت النوم قبل الشروق.

وفي الصباح بدأت أبحث عما حدث لي وتبين أنه نوبة وسواس تصيب بعض الأفراد نتيجة التعرض لحادث ما.

ومع تقربي إلى الله أكثر والمحافظة على الصلاة بانتظام وفي أوقاتها، والحرص على الاستغفار في كل وقت شعرت بتحسن كبير والحمد لله.

اقرأ أيضا :

تجربتي مع تقوية الشخصية

تجربتي مع الاكتئاب والوسواس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى